من النادر وجود نوافذ بالمنازل غير الأبواب سوى بعض الفتحات الصغيرة في أعلى الجدران.
وفي أشور لم تكن المرتفعات التي تعد لإقامة المباني عليها ضرورية لأن البيئة هنا غير معرضة لخطر الفيضان كما هو الحال في الجنوب، ومع ذلك كانت تستخدم لكي تزيد من روعة المبنى، وكان اللَّبِن يستعمل في بناء الجدران قبل أن يجفَّ حتى تتماسك طبقاته دون استعمال المونة، أما بالنسبة للقباب؛ فإن اللَّبِن تام الجفاف كان يستعمل في بنائها وكانت الفجوات فيها تملأ بالطين.
والتصميم العام للمنازل كان لا يخرج عن فناء أو ساحة مكشوفة يحيط بها عدد من الحجرات تستمد الضوء والهواء منها كما كان يستعان في تهوية هذه الحجرات، كذلك بآنابيب فخارية مثقوبة، وكانت جدران البيوت تطلى عادة من الخارج والداخل.
وقد عثر على نماذج مختلفة لأثاث المنازل وخاصة من الأواني الفخارية والمعدنية والمسارج، وتذكر النصوص كثيرًا من أنواع الأسِرَّة والكراسي وآلات الموسيقى وغيرها، وفي عصر الأشوريين خاصة ازدادت فخامة الأثاث وتنوعت أشكاله، وكثيرًا ما كان يصنع من أخشاب ثمينة كما كان يحلى بمنحوتات تمثل كائنات مختلفة.