العاديون يستعملون زيًّا مماثلًا له وإن كان أبسط منه، وهو أيضًا من لون واحد وله أهداب عادة.
وقد أضيفت إلى هذه النقبة قطعة أخرى حول الكتف اليسرى، وبمرور الزمن زاد حجم النقبة حتى أصبحت تصل إلى قرب القدمين وتجمع بين النقبة والقطعة التي تغطي الكتف اليسرى القديمتين؛ إذ إنها كانت تمتد إلى أعلى بحيث تربط تحت الإبطين وتدور حول الذراع اليسرى؛ بينما تظل الذراع اليمنى عارية "شكل ٤٢". وقد أضيف إلى هذا الزي شال "ملفعة" مزركشة أو منسوجة بألوان متعددة متناسقة ثم أخذت تظهر فيها زخارف متأثرة بالفن الحيثي وهذه تمثل الزهور والأشجار والحيوانات والمردة وغيرها، وكانت تلك الملفعة تثبت بحزام أو خيوط مجدولة وحمالة ولها أهداب في نواحيها الأربعة، وقد تختلف أشكالها تبعًا لاختلاف مكانة صاحبها.
أما غطاء الرأس فلا يظهر إلا في نقوش الآلهة والملوك؛ حيث كان الآلهة يميزون بقلنسوة مزينة بقرون تتقابل أطرافها الأمامية كل اثنين معًا "شكل ٤٣"، كما أنهم كانوا يميزون أحيانًا برموز أخرى كالأسلحة التي يمسكون بها أو برموز أخرى، أما الملوك فقد يلبسون تاجًا أو عمامة، وهذا التاج كان على شكل قمع مخروطي أضاف إليه الآشوريون سن مدبب كما كان يحيط به إكليل مدبب أعلاه أحيانًا "شكل ٤٤"، وقد يظهر الملوك أحيانًا عراة الرءوس حيث تكون حليقة غالبًا وأحيانًا يكون الشعر طويلًا معقودًا على القفا، ولم يستعمل عامة الناس غطاء للرأس عادة؛ ولكنهم كانوا يربطون شعرهم أحيانًا بعصابة بينما