اليوم قتالاً شديداً، وقد مات؛ فقال النبي ﷺ:«إلى النار»، فكاد بعض أصحاب النبي ﷺ يرتاب، فبيناهم على ذلك، إذ قيل: فإنه لم يمت ولكن به جراحة شديدة، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح، فقتل نفسه، فأخبر بذلك النبي ﷺ فقال:«الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله»، ثم أمر بلالاً فنادى في الناس:«أنه لا يدخل الجنة إلا نفسٌ مسلمة، وأن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر». اللفظ لعبد الرزاق، عن معمر.
وذكر البخاري حديث معمر -أيضاً- في كتاب القدر.
وحدثنا حكم، قال نا ابن النحاس، قال نا ابن الورد، قال نا الخفاف، قال نا محمد بن يحيى، قال نا أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي، قال نا أبي، عن يونس، عن ابن شهاب، قال أخبرني سعيد ابن المسيب، وعبد الرحمن ابن عبد الله بن كعب أن أبا هريرة قال: شهدنا مع رسول الله ﷺ حنيناً.