بيته، وذكر ذهاب النبي ﷺ وأبي بكر وعمر إلى بيت رجلٍ من الأنصار، وقوله لهما:«ما أخرجكما»؟ قالا: الجوع، الحديث بطوله.
ومنها: ما رواه أبو حازم، عن أبي هريرة في تعريس النبي ﷺ بطريق مكة، أن رسول الله ﷺ قضى ركعتي الفجر بعدما طلعت الشمس.
ومنها: حديث أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:«والذي نفسي بيده لن تذهب الدنيا حتى يتمرغ الرجل على القبر فيقول: ليتني صاحب هذا القبر».
ذكر ابن الجارود هذه الأحاديث عن أبي إسماعيل الأسلمي، وأبي إسماعيل اليشكري، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.
وخرج مسلمٌ من هذه الأحاديث المشترك فيها مما لم يذكره ابن الجارود: حديث فضل «قل هو الله أحد» من حديث يزيد بن كيسان، وبشير أبي إسماعيل كلاهما عن أبي حازم، عن أبي هريرة.
ثم قال أبو محمد: فقد بان بما ذكرنا من الدلائل أن أبا إسماعيل بشيراً، غير أبي إسماعيل يزيد، وإن اتفقا في الرواية؛ لأن بشيراً هو: