وفي "حاشية المدابغي": (إلكيا: بكسر الهمزة، وسكون اللام، وكسر الكاف، وتخفيف المثناة التحتية، معناه: الكبير بلغة الفرس). (٢) نقل الإمام النووي رحمه اللَّه تعالى في "روضة الطالبين" (٦/ ١٦٩) هذا القول عن "التتمة" وقال: (وهو ضعيف جدًا). (٣) أي: كما نظر فيه غيره، المعلوم ذلك من قول الشارح: (لا شاهد في الحديث. . . إلخ) فإنه تنظير في المعنى، فصح له أن يقول: (ونظر فيه الرافعي أيضًا) فتأمله. اهـ هامش (غ) (٤) أخرجه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (١٨٤) بلفظ: (اعملوا من كل مئتي حديثٍ بخمسة أحاديث) والمؤدَّى واحدٌ؛ إذ لو قسمنا المئتين على خمسة. . لكان الناتج أربعين، لكلٍّ حديث، واللَّه أعلم. (٥) أخرجه أبو داوود بنحوه (١٥٧٢)، والترمذي (٦٢٠)، والنسائي (٥/ ٣٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ١٣٧) عن سيدنا علي رضي اللَّه عنه.