(وقد صنف العلماء رضي اللَّه عنهم في هذا الباب ما لا يحصى من المصنفات) أي: فلي بهم أسوةٌ في ذلك (فأول من علمته صنف فيه: عبد اللَّه بن المبارك، ثم محمد بن أسلم الطُّوسي) بضم الطاء (العالم الرباني) هو: مَنْ أُفيضت عليه المعارف الإلهية فعرف بها ربه، وربى الناس بعلمه.
(ثم الحسن سفيان النَّسوي) بنون فمهملة مفتوحتين، نسبة إلى نَسا.