(٢) أخرجه البخاري (٣٤٦١)، وابن حبان (٦٢٥٦)، والترمذي (٢٦٦٩) عن سيدنا عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما. (٣) حيث قال في "بحر المذهب" (١/ ٢٠): (يقال: "نضر اللَّه" بالتخفيف والتثقيل، وأجودهما التخفيف). (٤) ضبطها المصنف رحمه اللَّه تعالى في آخر "الأربعين" في باب سماه: (باب الإشارات إلى ضبط الألفاظ المشكلات) انظر (ص ٦٤٠) آخر هذا الكتاب. (٥) ومن نظم الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه اللَّه تعالى في فن الحديث: (من الكامل) مَنْ كانَ من أهلِ الحديثِ فإنَّهُ ... ذو نضرةٍ في وجهه نورٌ سطَعْ إنَّ النبيَّ دعا بنضرةِ وجهِ مَنْ ... أدَّى الحديثَ كما تحمَّل واتَّبعْ ومن نظمه أيضًا: (من الكامل) أهلُ الحديثِ لهم مفاخرُ ظاهرةْ ... وهمُ نجومٌ في البريَّةِ زاهرةْ في أيِّ مصرٍ قد ثَوَوْا تلقاهُمُ ... حقًا لأعداءِ الشريعةِ قاهرةْ بالنُّورِ قد مُلئتْ حشاشةُ صدرهِمْ ... فكذا وجوهُهُم تراها ناضرةْ (٦) وخُصَّ حامل السنة بالدعاء؛ لأنه سعى في نضارتها وتجديدها، فجازاه اللَّه تعالى في دعائه بما يناسب جماله، وذكر سيدي محمد الشاذلي رحمه اللَّه في كتابه "البيان" ما نصه: (اخُتصَّ أهل الحديث من دون سائر العلماء بأنهم لا تزال وجوههم نضرة؛ لدعوة النبي صلى اللَّه تعالى عليه وسلم لهم بقوله: "نضر اللَّه. . . إلخ"، =