(٢) أي: في اللفظ؛ لِمَا فيه من التكرير. وفي بعض النسخ هنا زادة؛ وهي (لأنه خليفة أبي بكر خليفةِ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم). (٣) انظر "سيرة ابن هشام" (٢/ ٦٠١)، و"الدر المنثور" للإمام السيوطي رحمه اللَّه تعالى (١/ ٦٠٠)، وفيه: أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كتب له كتابًا وأمره ألَّا يقرأه إلا في مكان كذا وكذا، وألَّا يكره أحدًا على السير معه، فلما قرأ الكتاب. . استرجع، وقال: سمعًا وطاعة للَّه ولرسوله، فخبرهم الخبر، وقرأ عليهم الكتاب، فرجع رجلان، ومضى بقيتهم، فلقوا ابن الحضرمي فقتلوه، ولم يدروا أن ذلك اليوم من رجب أو جمادى، فقال المشركون للمسلمين: قتلتم في الشهر الحرام؟! فانزل اللَّه تعالى الآية. (٤) أخرج البخاري (٣٦٧٦)، ومسلم (٢٣٩٣) واللفظ له، عن سيدنا عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "أُريت كأني أنزع بدلوِ بكرةٍ على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين، فنزع نزعًا ضعيفًا، واللَّه تبارك وتعالى يغفر له، ثم جاء عمر فاستقى فاستحالت غَرْبًا، فلم أر عبقريًا من الناس يفري فريه، حتى رَوِيَ الناس وضربوا العَطَن". و (غربًا): دلوًا كبيرًا، وكذا (ذنوبًا) بفتح الذال، و (العطن): مبرك الإبل؛ أي: روي الناس ورويت إبلهم فأقامت على الماء، وليس الضعف من سيدنا أبي بكر =