(٢) مسند الإمام أحمد (٢/ ٩٨) عن سيدنا ابن عمر رضي اللَّه عنهما. (٣) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٢٢٤) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه. (٤) قوله: (لأن الدعاء بها) صوابه: (به) أي: بالمحال عادة، تأمل. اهـ "مدابغي" (٥) أخرجه الحاكم (١/ ٤٩٣)، والترمذي (٣٤٧٩) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه. (٦) واعلم: أن الإجابة تتنوع؛ فتارةً يقع المطلوب بعينه على الفور، وتارةً يقع المطلوب بعينه ولكن يتأخر لحكمةٍ فيه، وتارة تقع الإجابة بغير المطلوب حيث لا يكون في المطلوب مصلحة ناجزة، أو يكون في المطلوب مصلحة وفي ذلك الغير أصلح منها، على أن الإجابة مقيدة بالمشيئة كما يدل عليه قوله تعالى: {فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ} فهو مقيدٌ لإطلاق الآيتين السابقتين، فالمعنى: ادعوني أستجب لكم إن شئت، وأجيب دعوة الداع إن شئت. اهـ "تحفة المريد على جوهرة الوحيد" (ص ٢٥٥)