(٢) قوله: (كانوا يقرؤونه جماعة دون ما) زيادة من النسخة (غ)، وقال العلامة المدابغي رحمه اللَّه تعالى: (هكذا في نسخة صحيحة). (٣) عند ابن حبان (٨٥٥) عن سيدنا أبي سعيد وأبي هريرة رضي اللَّه عنهما. (٤) قال الإمام النووي رحمه اللَّه تعالى في "التبيان" (ص ٤٥): (واعلم: أن المذهب المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك، واللَّه أعلم). وقال أيضًا في "المجموع" (٨/ ٤٨): (فقراءة القرآن أفضل من الذكر إلا الذكر المأثور في مواضعه وأوقاته؛ فإن فِعْلَ المنصوص عليه حينئذٍ أفضل؛ ولهذا أمر بالذكر في الركوع والسجود، ونهي عن القراءة فيهما). (٥) صحيح البخاري (٥٠٢٧) عن سيدنا عثمان رضي اللَّه عنه.