(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٧٩٢)، والإمام أحمد (٢/ ٥٤٠) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه. (٣) قوله: (وباطنها) معطوف على قوله قبل قليل: (ظاهرها كتلاوة القرآن). (٤) قوله: (كالزهد والورع والتوكل والرضا) قال ملا علي القاري رحمه اللَّه تعالى: ولقد أغرب (حج) -أي: الشارح رحمه اللَّه تعالى- حيث عدَّ التوكل والرضا من التطوعات الباطنة، وغفل عن كلام الأكابر من الأئمة: أنهما من الفرائض العينية المتعينة على كل أحدٍ من سالكي الطريق الأخروية. اهـ "مدابغي" (٥) سنن أبي داوود (٣٥٢٧) عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه. (٦) مسند الإمام أحمد (٣/ ٤٣٠) عن سيدنا عمرو بن الجموح رضي اللَّه عنه. (٧) قوله: (وفتح ثالثه) فيه مسامحةٌ من وجهين: الأول: تعبيره بالفتح مع أن الكلام في الإعراب؛ فالمناسب النصب، والثاني: تعبيره بالثالث مع أن الباء المفتوحة رابعةُ الحروف؛ لأن الحرف المشدد بحرفين. اهـ "مدابغي"