(٢) قوله: (إلا لتحلَّة القسم) مصدر: حللت اليمين تحليلًا وتحلّة؛ أي: أبررتها، يريد: إلا قدر ما يبر اللَّه قسمه فيه، وهو قوله عز وجل: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَرِدُهَا} فإذا مرَّ بها وجاوزها. . فقد أبو قسمه، وقيل: ليس في قوله: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَرِدُهَا} قسم فتكون له تحِلَّة، ولكن معناه: إلا التعزير الذي يصيبه منه مكروه؛ من قول العرب: (ضربه تحليلًا، وضربه تعزيرًا) إذا لم يبالغ في ضربه، والأول أصح، وموضع القسم مردودٌ إلى قوله: {فَوَرَبِكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ}. وقيل: القسم فيه مضمر، معناه: وإن منكم واللَّه إلا واردها، واللَّه تعالى أعلم. اهـ. "مدابغي" (٣) مسند الإمام أحمد (٦/ ٤٢٥) عن سيدتنا أم هانئ رضي اللَّه عنها. (٤) في أكثر النسخ: (حديث حسن صحيح)، وفي نسخ المتن: (حديث حسن). (٥) مسند الإمام أحمد (٥/ ١٦٧)، وأبو عوانة في "البر والصلة" كما في "إتحاف المهرة" (١٤/ ١٩٥). (٦) المعجم الكبير (١٢/ ١٦). (٧) أخرجه مسلم (٢٦٧٥) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه (٨) أخرجه مسلم (٢٧٤٨)، والترمذي (٣٥٣٩) عن سيدنا أبي أيوب رضي اللَّه عنه.