(٢) أي: كتب المنطق. (٣) انظر "فتح الجواد شرح الإرشاد" (١/ ٩). (٤) الخِصب -بكسر الخاء-: ضد الجدب، وفي بعض النسخ: (وخفضه) وهما بمعنًى. (٥) بمعنى المذبوح والمنقوض والمرعي والمطحون، قال تعالى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} أي: مذبوح. (٦) قوله: (لجواز أن يستحق الثمكر بالإحسان) أي: بالتصدُّق مما في يده مثلًا وإن كان فعله -أي: فعل ذلك الأحسان والتصدق- محذورًا وحرامًا، لكون ذلك المتصدَّق به مسروقًا أو مغصوبًا، أو مما لا بد منه لنفسه. . . إلى غير ذلك، فالتصدق وإن كان في نفسه إحسانًا إلا أن فعله بمثل المال المسروق حرامٌ، فيتصور استحقاق الشكر بفعل ذلك مع كونه غيرَ حسنٍ، ويترتب عليه الذم؛ لتغاير جهتَي الشكر والذم، هذا واللَّه تعالى أعلم. (محمد علي الجوخي) اهـ هامش (غ).