(٢) ذكره العلامة ابن عادل رحمه اللَّه تعالى في "اللباب في علوم الكتاب" (٤/ ٣٠٠) وعزاه للإمام البيهقي رحمه اللَّه تعالى في كتاب "معرفة الصحابة"، عن أم المؤمنين سيدتنا عائشة رضي اللَّه عنها، وذكره أيضًا العلامة العجلوني رحمه اللَّه في "كشف الخفاء" (١/ ٢٠٣) وعزاه أيضًا للبيهقي. (٣) قوله: (وبيدي لواء الحمد) بالكسر والمد: علم الحمد، والعلم في العرصات: مقاماتٌ لأهل الخير والشر، نُصِبَ في كل مقامٍ لكل متبوع لواء يعرف به قدره، وأعلى تلك المقامات مقام الحمد، ولما كان صلى اللَّه عليه وسلم أعلى الخلائق. . أعُطي أعظم الألوية لواء الحمد؛ ليأوي إليه الأولون والآخرون، فهو حقيقي، ولا وجه لحمله على لواء الجمال والكمال. اهـ "مدابغي" (٤) سنن الترمذي (٣١٤٨) عن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه. (٥) ذكره الإمام ابن كثير رحمه اللَّه تعالى في "تفسيره" (١/ ٣٠٤)، وأخرج البخاري (٣٤١٤)، ومسلم (٢٣٧٣) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه: "لا تفضلوا بين أنبياء اللَّه. . . ". (٦) أخرجه البخاري (٢٤١٢)، ومسلم (٢٣٧٤/ ١٦٣) عن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه. (٧) أخرجه البخاري (٤٦٠٤)، والترمذي (٣٢٤٥) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه.