للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو إسحاق: " ورأى عبد الله بن يزيد النبي صلى الله عليه وسلم ". أخرجه البخاري. (١)

المسألة الثالثة: صلاة الاستسقاء كصلاة العيد:

تصلى صلاة الاستسقاء على الصفة التي تصلى بها صلاة العيد، فيكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع، وتكون هذه التكبيرات قبل القراءة.

وصلاة الاستسقاء ركعتان يجهر فيهما كصلاة العيد.

والدليل على ذلك:

ما جاء عن إسحاق بن عبد الله بن كنانة؛ قال: أرسلني الوليد بن عتبة – وكان أمير المدينة – إلى ابن عباس أسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاستسقاء؟ فقال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متبذلاً متواضعاً متضرعاً، حتى أتى المصلى، فرقى على المنبر، ولم يخطب خطبكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد". أخرجه أبو داود والترمذي. (٢)


(١) إسناده صحيح.
أخرجه البخاري في (كتاب الاستسقاء، باب الدعاء في الاستسقاء قائماً، تحت رقم ١٠٢٢) .
(٢) حديث حسن.

أخرجه أحمد في "المسند" (١/٢٣٠و ٢٦٩و ٣٥٥) ، وأبو داود في (كتاب الصلاة، جماع أبواب صلاة الاستسقاء وتفريعها، حديث رقم ١١٦٥) واللفظ له، وأخرجه الترمذي في (كتاب الصلاة، باب ما جاء في صلاة الاستسقاء، حديث رقم ٥٥٨) ، وأخرجه النسائي في (كتاب الاستسقاء، باب الحال التي يستحب للإمام أن يكون عليها إذا خرج، ٣/١٥٦) ، وابن ماجه في (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في صلاة الاستسقاء، حديث رقم ١٢٦٦) ، وأخرجه ابن خزيمة تحت (رقم ١٤٠٨) ، وابن حبان (٧/١١٢، حديث رقم ٢٨٦٢- الإحسان) .
والحديث حسنه الألباني في "إرواء الغليل" (٣/١٣٣) ، وحسنه محقق " جامع الأصول) (٦/١٩٢) ، ومحقق "الإحسان" (٧/١١٢) ، وقال الترمذي عقب إخراجه: " هذا حديث حسن صحيح"٠ اهـ.

<<  <   >  >>