للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويتأكد هذا الاستحباب بين الأذان والإقامة لصلاة المغرب، وذلك لما ورد:

عن عبد الله بن مغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: " صلوا قبل صلاة المغرب (قال في الثالثة: لمن شاء"؛ كراهية أن يتخذها الناس سنة. أخرجه البخاري. (١)

وفي رواية عند أبي داود: " صلوا قبل المغرب ركعتين "، ثم قال: " صلوا قبل المغرب ركعتين، لمن شاء"؛ خشية أن يتخذها الناس سنة. (٢)

(٨-٤) صلاة التوبة

ينبغي للمسلم أن يحرص على تقوى الله تعالى، ومراقبته، وعدم الوقوع في المعصية، فإن أذنب؛ بادر إلى التوبة والإنابة.

وقد شرع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة عند التوبة.

عن أسماء بن الحكم الفزاري؛ قال: سمعت علياً يقول: إني كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً؛ نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به، وإذا حدثني


(١) حديث صحيح.
أخرجه البخاري في موضعين منها (كتاب التهجد، باب الصلاة قبل المغرب، حديث رقم ١١٨٣) ، وانظر طرفه تحت (رقم ٧٣٦٨) .
(٢) هذه الرواية من طريق البخاري نفسه أخرجها أبو داود في (كتاب الصلاة، باب الصلاة قبل المغرب، حديث رقم ١٢٨١) .

<<  <   >  >>