للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وضعف أوتر بسبع". أخرجه الترمذي والنسائي. (١)

ج) حديث ابن عمر المتقدم: " صلاة الليل مثنى مثنى ... ".

د) عن عائشة؛ قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوتر بتسع ركعات؛ لم يقعد إلا في الثامنة، فيحمد الله، ويذكره، ويدعو، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيجلس، فيذكر الله عز وجل، ويدعو، ثم يسلم تسليمة يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فلما كبر وضعف؛ أوتر بسبع ركعات، لا يقعد إلا في السادسة ثم ينهض ولا يسلم، فيصلي السابعة، ثم يسلم تسليمة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس". أخرجه مسلم والنسائي. (٢)

- (٦-٤-٣) الوتر بتسع ركعات:

ويشرع للمسلم أن يوتر بتسع ركعات، وله فيها صفتان، وهي التالية:

الأولى: أن يصلي مثنى مثنى ثمان ركعات ثم يوتر بواحدة.

الثانية: أن يصلي تسع ركعات موصولات، لا يقعد إلا في الثامنة للتشهد، ثم يصلي التاسعة، ويقعد فيها للتشهد الثاني، ثم يسلم.


(١) حديث صحيح.

أخرجه النسائي في (كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب ذكر الاختلاف على حبيب بين أبي ثابت في حديث ابن عباس في الوتر، ٣/٢٣٧) ، ووقع عنده: "بتسع"؛ مكان: "بسبع" ونبه النسائي إلى شذوذها، وأخرجه الترمذي في (كتاب الصلاة، باب ما جاء في الوتر بسبع، حديث رقم ٤٥٧) واللفظ له، وقال: "حديث أم سلمة حديث حسن"، وأخرجه الحاكم (١/٣٠٦) وصححه على شرط الشيخين، وصححه الشيخ أحمد شاكر في "تحقيقه للترمذي" (٢/٣٢٠) .
(٢) حديث صحيح.
أخرجه مسلم في (كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض، حديث رقم ٧٤٦) ، والنسائي في (كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب كيف الوتر بسبع، ٣/٢٤٠) واللفظ له.

<<  <   >  >>