أخرجه الترمذي في (أبواب الوتر، باب ما جاء فيما يقرأ به في الوتر، حديث رقم ٤٦٢) ، وصححه ابن حبان (٦/١٨٨ و ٢٠١، حديث رقم ٢٤٣٢، ٢٤٤٨ – الإحسان) ، والحديث حسنه الترمذي، ووافقه الشيخ أحمد شاكر، وصححه محقق " الإحسان" والألباني في "صحيح سنن الترمذي" (١/١٤٤) . (٢) إسناده حسن. أخرجه أحمد في " المسند" (٢/٧٦، ٧/٢٣٠، حديث رقم ٥٤٦١- شاكر) ، وصححه ابن حبان " الإحسان" (٦/١٩١، حديث رقم ٢٤٣٥) . والحديث صحح إسناده الشيخ أحمد شاكر، وقوى إسناده الحافظ ابن حجر كما أشار الشيخ أحمد شاكر، وكذا قواه محقق " الإحسان " (٣) حديث صحيح. أخرجه النسائي في (كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي بن كعب في الوتر، ٣/٣٣٥-٣٣٦) . والحديث صححه الألباني في "صحيح سنن النسائي" (١/٣٧٢) . ص٦٧
فائدة: أخرج: النسائي في (كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب القراءة في الوتر) عن أبي موسى؛ أنه كان بين مكة والمدينة، فصلى العشاء ركعتين، ثم قام فصلى ركعة أوتر بها، فقرأ فيها بمئة آية من النساء، ثم قال: ما آلوت أن أضع قدمي حيث وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم قدميه وأنا أقرأ بما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم ". قلت: فالحديث غير صريح عندي في الدلالة على مشروعية قراءة مئة آية من سورة النساء في الوتر على الإطلاق، نعم؛ وهو يدل على مشروعية ذلك عند الإيتار بركعة واحدة، وهل هذا في الحضر كذلك؟ الأول أظهر عندي. والله أعلم.