اعلم أن التجنيس ثمانية أجناس، فمنها التجنيس المغاير، وهو أن تكون الكلمتان اسماً وفعلا مثل قوله تعالى حكاية عن بلقيس:" وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين "، وقوله عز وجل:" فأقم وجهك للدين القيم " وقوله تعالى: " يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار "، وقوله سبحانه:" قال: إني لعملكم من القالين "، وقوله تعالى حكاية عن يعقوب:" يا أسفا على يوسف "، وقوله تعالى:" ثم كلي من كل الثمرات "، وقوله جل جلاله:" أزفت الآزفة "، و " إني وجهت وجهي "، وقال ذو الرمة:
كأنَ البرى والعاجَ عيجتْ متونهُ ... على عشرٍ نهى به السيلَ أبطحُ