للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنه:

وإذا هويتَ فقد تعبدكَ الهوى ... فاخضع لإلفكَ كائناً منْ كانا

إن الهوانَ هو الهوى نقص اسمه ... فإذا هويتَ فقد لقيتَ هوانا

ومثله:

وسألتها بإشارةٍ عن حالها ... وعليَّ فيها للوشاةِ عيون

فتنفستْ صعدإن وقالت: ما الهوى ... إلا هوانٌ زالَ عنهُ النون

ومثله:

نون الهوانِ منَ الهوى مسروقةٌ ... وحليفُ كل هوىً حليفُ هوان

ومثله:

أبى الحبُّ إلا أن تكونَ معذباً ... ونيرانهُ في القلبِ إلاَّ تلهبا

فواكبدي حتى متى أنا واقفٌ ... ببابِ الهوى ألقى الهوانَ وأنصبا

ومثله لآخر:

إنَّ الهوى لهوَ الهوانُ بعينه ... فاخضعْ إذا يوماً علقتَ حبيبا

[باب تجنيس العكس]

اعلم أن تجنيس العكس هو إن تكون الكلمة عكس الأخرى، كما قال الله سبحانه حكاية عن هارون عليه السلام: " إن خشيت إن تقول: فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي "، وقال عبد الله بن رواحة الأنصاري رحمه الله يمدح النبي صلة الله عليه وسلم وهو أمدح بيت قالته العرب:

<<  <   >  >>