قيل: إنه هجين لأنه لا فائدة في اختصاصه بالتين والعنب دون التمر. وأيضاً إنه ليس من ألفاظ العرب. وقد احتج الصولي له في رسالته، فقال: إن الروم نظروا في علم النجوم أن عمورية لا تفتح في زمان التين والعنب، ففتحها المعتصم قبل ذلك، فذكر أبو تمام ذلك. وإنما الهجنة في قوله:
إذا المرء لم يزهدْ، وقد صبغتْ له ... بعصفرها الدنيا فليس بزاهدِ
ومن ذلك قول المتنبي يصف مطراً:
لساحيه على الأجداث حفشٌ ... كأيدي الخيلِ أبصرت المخالي
باب
[الالتجاء والمعاظلة]
وهو أن تستعمل اللفظة في غير موضعها من المعنى: كقول بعض العرب،