للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وله في موضع آخر:

فتى أعلقتهُ عيانُ الفخارِ ... مكارمَ جاءتْ به المجدَ قبلا

أشمُّ كعاليةِ السمهريّ، ... وهمته منهُ أعلى وأعلى

حذاه ابن الخياط فقال:

ومعترضٍ بينَ الأسنةِ معرضٍ ... وفي القلبِ من إعراضهِ مثل حجبهِ

أغارُ إذا آنستُ في الحيّ أنةً ... حذاراً وخوفاً أن يكون لحبه

ينظر إلى قول المتنبي:

ويغيرني جذبُ الزمام لقلبها ... فمها إليك كطالبٍ تقبيلا

[باب]

[الكشف]

اعلم أن الكشف هو أن يكشف المتبع معنى المبتدع إذا كان فيه شيء من الخفاء، كما قال امرؤ القيس بن حجر:

كبكرٍ مقاناة البياضِ بصفرةٍ ... غذاها نميرُ الماءِ غيرُ محلل

فكشفه ذو الرمة بقوله:

كحلاءُ في برجٍ، صفراء في نعجٍ ... كأنها فضةٌ قد مسها ذهبُ

<<  <   >  >>