للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال:

ألامُ على هواكِ وليس عدلاً ... إذا أحببتْ مثلك أنْ ألاما

ومن قول أبي نواس:

يخشى ويرجو حالتيك الورى ... كأنك الجنةُ والنارُ

تناوله المتنبي فقال:

فتى كالسحاب الجون يخشى ويرتجى ... ويرجى الحيا منه وتخشى الصواعق

أخذه الصوري فقال:

خليفةٌ يرتجى ويخشى ... كأنه جنةٌ ونارُ

[باب]

[المساواة]

اعلم أن المساواة هي مساواة الآخذ منه للمأخوذ عنه، والأول أحق به، لأنه ابتدع والثاني اتبع، فالأول سابق، والثاني لاحق، كما قال العكوك يصف فرساً:

متطردٌ يرتجُّ من أقطاره ... كالماءِ جالتْ فيه ريحٌ فاضطربْ

لحقه ابن المعتز فقال:

<<  <   >  >>