وسبيئةٍ مما تعتقُ بابلٌ ... كدم الذبيحِ سلبتها جريالها
أخذه أبو نواس، فقال:
أعطتك ريحانها العقارُ ... وحان من ليلك انسفارُ
وقال قيس بن الخطيم:
قضى لها الله حين صورها الخ ... القُ ألاَّ يكنها السدفُ
أخذه أبو نواس فقال:
لا ينزلُ الليل حيثُ حلتْ ... فدهرُ شرابها نهارُ
ومنه قول الآخر:
كميتٌ جسمها معنا ... ورؤياها على سفرِ
ومنه قول مسلم بن الوليد:
فرعاءُ في فرعها ليلٌ على قمرٍ ... على قضيبٍ، على دعص النقا الدهسِ
أذكى من المسك أنفاسإن وبهجتها ... أرقُّ ديباجةً من رقة النفس
كأنَّ قلبي وشاحها إذا خطرتْ ... وقلبها قلبها في الصمت والخرس
تجري محبتها في قلب عاشقها ... جري السلامة في أعضاء منتكسِ
أخذ البيت الآخر أبو نواس فقال:
فتمشتْ في مفاصلهمْ ... كتمشي البرءِ في السقمِ
ومنه قول أبي تمام:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute