وللصوري:
ترك الظاعنون صدري بلا قل ... بٍ وعيني عينا من الهملانِ
وإذا لم تفض دماً سحبُ أجفاني ... على إثرهم، فما أجفاني
ووراءَ الحمول أحسن خلقِ الله ... خلقا عارٍ من الإحسانِ
حلّ في ناظري فلو فتشوه ... كان ذاك الإنسان في الإنسان
ولغيره:
ينامُ من يضمر غيرَ الهوى ... وتلتقي أجفانُ أجفانا
وقال وجيه الدولة:
إنَّ أسيافنا القصارَ الدوامي ... تركتْ مجدنا طويلَ الدوامِ
فاقتسامُ الأموالِ من وقت سامٍ ... واقتحامُ الأهوال من وقت حامِ
ومنه:
يا من تدلُّ بمقلةٍ ... وأناملٍ من عندمِ
كفي، جعلت لك الفدا ... ألحاظَ جفنكِ عن دمي
رأيتكَ تكويني بميسمِ ذلةٍ ... كأنك قد أصبحتَ علة تكويني
وتلوينيَ الحقَّ الذي أنا أهله ... وتخرجني عنه إلى كل تلوينِ
فمهلاً ولا تمننِ عليّ فبلغةٌ ... من العيش تكفيني إلى يومِ تكفيني
الباخزري:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute