وذكيُ رائحةِ الرياض كلامها ... يبغي الثناء على الحيا فتفوحُ
نثره الصاحب فقال: وإنا أثني عليه ثناء لسان الزهر على راحل المطر.
ومنه قول المتنبي:
فوق السماءِ وفوقَ ما طلبوا ... فإذا أرادوا غايةً نزلوا
نثره الصابئ فقال: إذا مد أحدهم إليها يداً يجذبها إلى سفال، جذبته يدها إلى المحل العالي.
ومنه قوله:
وعدتَ إلى حلبٍ ظافراً ... كعودِ الحلي إلى العاطل
نثره الصابئ فقال: وعاد مولانا إلى مستقر عزه عود الحلي إلى العاطل، والغيث إلى الروض الماحل.
وقوله أيضاً:
كأنَّ كلَّ سؤالٍ في مسامعهِ ... قميصُ يوسفَ في أجفانِ يعقوب
نثره الصابئ فقال: وصل كتاب مولاي فكأنه في الحسن روضة حزن، بل جنة عدن. وفي شرح النفس وبسط الأنس وبرد الأكباد والقلوب كقميص يوسف في أجفان يعقوب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute