للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن ماجه في "سننه": ثنا عثمان بن أبي [شيبة] (١)، ثنا أبو داود [الحفري] (٢)، ثنا ياسين، عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية، عن أبيه، عن علي، قال: قال رسول الله : "المهدي من أهل البيت يُصلحه الله في ليلة" (٣).

وياسين (٤)، وإن كان ضعيفًا فحديثه يصلح للاعتضاد، ولم يصلح للاعتماد.

وفي "سننه" من حديث ابن لَهيعة، عن أبي زُرعة عَمرو بن جابر الحضرَمي، عن عبد الله بن الحارث بن جَزء الزَّبيدي، قال: قال رسول الله : "يخرج ناسٌ من أهل المشرق، فيوطئون للمهدي سلطانه" (٥).

وذكر أبو نُعيم في "كتاب المهدي" (٦) من حديث حُذيفة، قال: قال


(١) في الأصل: "لهيعة"، والتصويب من مصادره، ونسخة المعلمي.
(٢) في الأصل: "الجعبري"، والتصويب من مصادره، ونسخة المعلمي.
(٣) رواه أحمد في المسند (١/ ٨٤)، وابن ماجه في سننه (٤٠٨٥)، وهو صحيح كما في السلسلة الصحيحة (٢٣٧١).
(٤) هو ابن شيبان العجلي الكوفي، قال ابن حجر: "لا بأس به"، تقريب التهذيب (ص ١٠٤٧).
(٥) رواه ابن ماجه (٤٠٨٨) وفيه: " … فيوطئون للمهدي" يعني: سلطانه. والحديث ضعّف إسناده البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٢٦٤).
(٦) لعل كتاب أبي نعيم هذا هو الذي لخصه السيوطي في رسالته: "العرف الوردي في أخبار المهدي" فقد قال في مقدمة رسالته هذه: "هذا جزء جمعت فيه الأحاديث والآثار الواردة في المهدي، لخصت فيه الأربعين التي جمعها الحافظ أبو نعيم، وزدت عليه ما فاته … " انظر: الحاوي للفتاوي (٢/ ٢١٣)، وجزم الشيخ أبو غدة رحمه الله تعالى في حاشية نسخته من هذا الكتاب (ص ١٤٦) بذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>