للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النصارى" (١).

فإن اللعنة لا تقوم مقام الصدقة أبدًا.

وكحديث: "آليت على نفسي أن لا أُدخل النار من كان اسمه أحمد ومحمد" (٢).

وكحديث: "من وُلد له مَولود فسمّاه محمدًا -تبركًا به- كان هو والولد في الجنة" (٣).

وكحديث: "ما مِن مُسلم دَنا من زَوجته، وهو يَنوي إن حَبلَت منه يُسميه محمدًا، إلا رزقه الله ولدًا ذكرًا" (٤).

وفي ذلك جُزء كله كَذب (٥).


(١) رواه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٥١٧)، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (١/ ٢٥٨)، ومن طريقهما ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٤٨٩ - ٤٩٥) وليس عندها والنصارى"، وقال: "لا يصح"، وانظر: ميزان الاعتدال (٢/ ٤٨٦)، اللآلئ المصنوعة (٢/ ٧٥)، الفوائد المجموعة (٦٥).
(٢) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٤٠ - ٢٤١)، وقال: "لا أصل له"، وانظر: ميزان الاعتدال (٢/ ٣١٣)، اللآلئ المصنوعة (١/ ١٠٥)، تنزيه الشريعة (١/ ١٧٣)، الفوائد المجموعة (ص ٤٧١).
(٣) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٤١)، وقال: "روي في هذا الباب أحاديث ليس فيها ما يصح"، وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ١٠٥)، تنزيه الشريعة (١/ ١٧٣)، الفوائد المجموعة (ص ٤٧١).
(٤) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٤٢)، وانظر: اللآلئ المصنوعة (١/ ١٠٦)، تنزيه الشريعة (١/ ١٧٤).
(٥) لعله "جزء من اسمه محمد وأحمد" للحسين بن أحمد بن بكير كما في تنزيه الشريعة (١/ ١٧٣)، وقد ساق ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٤٠) حديثًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>