(١) رواه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٨٨ - ١٨٩) وقال: "لا يصح"، وقال المؤلف في زاد المعاد (٤/ ٣٠٩): "ورد -يعني فى الطين- أحاديث موضوعة لا يصح منها شيء مثل … حديث: "يا حميراء … "، وكل حديث في الطين فإنه لا يصح ولا أصل له عن رسول الله ﷺ". وانظر: ميزان الاعتدال (٤/ ٤١٢)، اللآلئ المصنوعة (٢/ ٢٤٩)، تنزيه الشريعة (٢/ ٢٥٨)، الفوائد المجموعة (ص ١٨٣). (٢) قال ابن كثير: "سألت عنه شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي فلم يعرفه، وقال: لم أقف له على سند إلى الآن، وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: هو من الأحاديث الواهية التي لا يعرف لها إسناد". تحفة الطالب (ص ١٧٠)، وقال الحافظ ابن حجر: "لا أعرف له إسنادًا، ولا رأيته في شيء من كتب الحديث إلا في نهاية ابن الأثير ذكره في مادة "ح م ر" ولم يذكر من خرَّجه، ورأيته أيضًا في كتاب الفردوس لكن بغير لفظه … " كذا في المقاصد الحسنة (ص ٣٢١)، وكشف الخفاء (١/ ٣٧٥)، وانظر: الفوائد المجموعة (ص ٣٩٩).