للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[دراسات عامة حول تفسير الجابري]

كما قد هيأ الله دراسات نقدية أخرى حول تفسير الجابري والتي كان من أبرزها ما يلي:

[الدراسة الأولى: "تخرصات الجابري على التفسير والمفسرين من خلال كتابه فهم القرآن الحكيم"]

دراسة نقدية، تأليف: محمد بن عبدالعزيز بن عبدالله المسند، صادرة عن: مجلة تبيان للدراسات القرآنية، وهي: "مجلة محكمة"، تابعة لجمعية السعودية للقرآن الكريم وعلومه، في عددها: ٢٥، في الصفحات من: ١٧٣ - ٢٣٣، لعام ١٤٣٨ هـ ـ ٢٠١٨ م.

وكان من أبرز أهداف هذه الدراسة ما يلي:

١ - الذود عن التفسير وأئمّته، من تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.

٢ - نقد تفسير الجابري على وجه الخصوص وما فيه من التخرّصات والاعتراضات على التفسير وأئمّته.

٣ - بيان حقيقة ما يسمّى بالتفسير العصري للقرآن من خلال نقد تفسير الجابري الذي يعدّ مثالًا واضحًا لهذا النوع من التفسير.

وكان من أهمّ نتائجها ما يلي:

١ - تنوّع جهود الأعداء في النيل من هذا القرآن وآخرها ما يسمّى بالقراءات الحداثية للقرآن من أجل رفع القدسية عنه.

٢ - مشاركة بعض المخدوعين من أبناء المسلمين في هذه الجهود المضللة.

٣ - توجّه بعضهم لتفسير القرآن ليس من أجل بيان معانيه وإنّما لإخضاعه للأفكار والثقافة الغربية.

٤ - أنّ "العقل" نعمة كبرى لكنّه إذا كان محكومًا بالهوى؛ صار وبالًا على صاحبه.

وكان من أهم توصياتها ما يلي:

١ - أوصى الباحثين ببذل الكثير من الجهود في مواجهة هذا الحملات المضللة. أوصي الجامعات ومراكز البحوث بالعناية بمثل هذه التوجهات التغريبية المضللة، وذلك بنشر الوعى بخطورتها، وطباعه البحوث والكتب التي تولت الرد عليها وكشف زيفها. كما أوصى الجامعات بتخصيص مادة دراسية متخصصة، تعنى بذلك. وبالله التوفيق.

وهذه الدراسة وفق اللهُ جامعَهَا لكشف عوار "الجابري" بأسلوب علمي رصين ورد محكم أصيل، فجزاه الله خيرًا عن كتابه ودينه ومنهاجه وشرعه.

[الدراسة الثانية: "التفسير الواضح حسب ترتيب النزول لـ "محمد عابد الجابري"]

دراسة تحليلية نقدية. وهذه الدراسة عبارة عن أطروحة علمية نالت بها الباحثة/ أحلام خليفة عبد الله الصويعي درجة الدكتوراه من الدراسات العربية وآدابها - شعبة الدراسات الإسلامية- بجامعة عين شمس، عام ١٤٣٨ هـ-٢٠١٧ م.

وهي وإن كانت دراسة وأطروحة علمية تناقش فكر "الجابري في التفسير فحسب،

- كسابقتها ولاحقتها- غير أن ضمها للدراسات سالفة الذكر، وذكرها والإشارة إليها مع تلك الدراسات تعطي القارئ الكريم تصورًا أوسع عن الجابري، وتفسح له المجال لتصور فكره وثقافته التي تدل على أنه ليس من أهل العلم أصلًا، كما أنها تجلي له حقيقة انتماء الرجل للمدرسة الحداثية التغريبية المعاصرة.

وقد افتتحت الباحثة تساؤلات الدراسة بالتساؤلات التالية

- هل كان الجابري مؤهلاً لأن يكون مفسرًا؟

- هل انطبع التفسير بما يحمله صاحبه من أفكار فلسفية وغربية؟

- هل أثار الجابري قضايا هامة في القرآن الكريم، في حين سكت عن أُخرى، وما الدافع وراء ذلك؟

- هل أَثار الجابري شبهات حول القرآن والإِسلام بدعوى التجديد؟

- هل كان الجابري في آرائه وأفكاره متأثرًا بتيار معين؟

- هل يُعتبر الجابري من المجددين في تفسير القرآن؟

وبهذا فكل هذه التساؤلات وغيرها تم الإفصاح عنها في الدراسة.

وهذا التساؤلات وأجوبتها كافية لتعرية "الجابري" ومنهجه وفكره.

[الدراسة الثالثة: "سؤال المنهج في فهم القرآن الكريم وتفسيره عند محمد عابد الجابري من خلال كتابه فهم القرآن الحكيم التفسير الواضح حسب ترتيب النزول"]

دراسة تحليلية نقدية، لحسن غماري، ولم يقف الباحث على تفاصيل لهذه الدراسة


[*] (تعليق الشاملة): محتوى هذه الصفحة كله ليس في المطبوع من المجلة وهو ثابت في المرسل إلينا من المؤلف - حفظه الله -

<<  <   >  >>