للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهي على الترتيب المصحفي على النحو التالي:

الأولى: (حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٢)) [غافر].

الثانية: (حم (١) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٢)) [فصلت].

الثالثة: (حم (١) عسق (٢)) [الشورى].

الرابعة: (حم (١) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (٢)) [الزخرف].

الخامسة: (حم (١) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (٢)) [الدخان].

السادسة: (حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢)) [الجاثية].

السابعة: (حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢)) [الأحقاف]

"وقد تجعل "حم" اسمًا للسورة ويدخل الإعراب ولا يصرف". (١)

وأما سور "آل طسم": فهي السور المفتتحة بـ (طسم) أو (طس)، وهي ثلاث سور:

١ - الشعراء

٢ - والنمل

٣ - والقصص.

وهي على الترتيب المصحفي على النحو التالي:

الأولى: (طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) [الشعراء].

الثانية: (طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ) (١) هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢)) [النمل].

الثالثة: (طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (٢)) [القصص].

أنشد أبو عبيدة:

وبالطّواسيم الّتي قد ثلّثت … وبالحواميم الّتي قد سبّعت (٢)

وهو يعني بقوله: " قد ثلّثت" أنها ثلاث سور، وبقوله: " قد سبّعت "أنها سبع سور.

وأما المسبحات فهي السور المفتتحة بالتسبيح، وهي سبع سور:

١ - الإسراء.

٢ - الحديد.

٣ - الحشر.

٤ - الصف.

٥ - الجمعة.

٦ - التغابن.

٧ - الأعلى.

وهي على الترتيب المصحفي على النحو التالي:

الأولى: (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ) (١) [الإسراء].

الثانية: (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (١) [الحديد].

الثالثة: (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (١) [الحشر].

الرابعة: (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (١) [الصف].

الخامسة: (يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (١) [الجمعة].

السادسة: (يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١) [التغابن].


(١) - يُنظر: زاد المسير: ٧/ ٢٠٤ - ٢٠٥.
(٢) - يُنظر: زاد المسير: ٧/ ٢٠٤ - ٢٠٥، جمال القراء: ١/ ٣٤ - ٣٦.

<<  <   >  >>