للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما سواه» أهـ (١).

وقال «أبو العباس أحمد بن عمار المقرئ» ت ٤٤٠ هـ (٢) «أصح ما عليه الحذاق من أهل النظر في معنى ذلك أن ما نحن عليه في

وقتنا هذا من هذه القراءات هو بعض الحروف السبعة التي نزل عليها «القرآن».

ثم قال: وتفسير ذلك: أن الحروف السبعة التي أخبر النبي صلّى الله عليه وسلم أن «القرآن» نزل عليها تجري على ضربين:

الضرب الأول:

زيادة كلمة أو نقص اخرى، وابدال كلمة مكان اخرى، وتقديم كلمة على اخرى ... وذلك نحو ما روي عن بعضهم:

«ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج» (٣).

بزيادة «في مواسم الحج» وهي قراءة مروية عن كل من:

١ - عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه ت ٣٢ هـ.

٢ - عبد الله بن عباس، رضي الله عنه ت ٦٨ هـ.

٣ - عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه ت ٧٣ هـ (٤).

ونحو: «اذا جاء فتح الله والنصر» (٥).

وهي قراءة تروى عن:

عبد الله بن عباس رضي الله عنه (٦).


(١) انظر: المرشد الوجيز ص ١٥١، الابانة ص ٢ - ٣.
(٢) هو: أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي، النحوي، المفسر، المقرئ، صاحب التصانيف منها تفسيره المسمى: «التفصيل الجامع لعلوم التنزيل».
انظر: غاية النهاية ج ١ ص ٩٢، وطبقات المفسرين ص ٥.
(٣) سورة البقرة الآية ١٩٨، وهي قراءة شاذة.
(٤) انظر: كتاب المصاحف للسجستاني ص ٥٤، ٥٥، ٧٤، ٨٢.
(٥) سورة النصر الآية ١ وهي قراءة شاذة.
(٦) انظر: كتاب المصاحف/ ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>