للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زائدة للتأكيد (١).

«وقيله» من قوله تعالى: وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (٢).

قرأ «عاصم، وحمزة» «وقيله» بخفض اللام، وكسر الهاء مع الصلة

بباء، عطفا على «الساعة» من قوله تعالى: وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ [الآية ٨٥].

والمعنى: وعنده علم الساعة، وعلم قيله يا رب الخ أي يعلم وقت قيام الساعة، ويعلم قوله وتضرعه.

وقرأ الباقون «وقيله» بنصب اللام، وضم الهاء مع الصلة بواو، وجه النصب أنه معطوف على مفعول «يكتبون» من قوله تعالى: وَرُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ [الآية ٨٠].

أي يكتبون ذلك، وقيله يا رب.

ويجوز أن يكون معطوفا على «سرهم ونجواهم» من قوله تعالى:

أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ [الآية ٨٠].

أي نسمع سرهم ونجواهم، ونسمع قيله يا رب.

ويجوز أن يكون معطوفا على محل «الساعة» من قوله تعالى: وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ أي يعلم الساعة، ويعلم قيله يا رب (٣).


(١) قال ابن الجزري: ولما اشدد لدى خلف نبا في ذا انظر: شرح طيبة النشر لابن الناظم ص ٣٩١. والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٢١٩.
(٢) سورة الزخرف آية ٨٨.
(٣) قال ابن الجزري: وقيله أخفض في نموا.
انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٢٩٧. والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٢٢٤. والكشف عن وجوه القراءات ج ٢ ص ٢٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>