١٣ - تحديد أبعاد المعركة ونتائجها الخطيرة واحتمالاتها المتوقعة. وقيام البيعة على ضوء ذلك (حرب الأحمر والأسود من الناس، مفارقة العرب كافة، قتل الأشراف ونهكة الأموال والأعراض).
١٤ - البيعة هي مع الله تعالى، والجزاء والثمن في هذه المرحلة هو الجنة (إن الله اشترى ... بأن لهم الجنة)
١٥ - النصر هبة من الله تعالى لجنوده عندما يأذن بذلك. ولا يمكن أن يبنى على أساسه بيعة في هذه المرحلة.
١٦ - لا يمكن أن يقبل بهذه البيعة إلا المؤمنون المجاهدون. وغير المؤمنين لا يعتمد عليهم في هذه المرحلة.
١٧ - الأصل في هذه المرحلة هو الاعتماد على القواعد داخل الصف أكثر من الاعتماد على التحالف خارج الصف.
١٨ - لا بد من أخذ بيعة الحرب الواضحة من القواعد. فلا ينضم أحد إلا على بينة وعلى معرفة بتكاليف هذه البيعة من الرجال والنساء على السواء وبالطريقة النبوية.
١٩ - عدم المبايعة على الحرب، لا تخرج الأخ خارج الصف. ففي بيعة النساء سعة للقاعدين:(بايعنني على أن لا تشركن ... ).
٢٠ - لكن فرز الأخ القاعد من الأخ المجاهد هو من الضرورة بمكان، لتعرف القيادة طاقاتها وتخطط على ضوئها وتوجه المعركة للحسم مع العدو من خلالها.
٢١ - تحديد القيادة المسؤولة عن التنفيذ، أو ما يمكن تسميته بالقيادة الميدانية أو مجلس الحرب أمر لا مناص منه لنجاح أي معركة مع العدو ((النقباء)).