للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٥١ - عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ الثَّعْلَبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ، يَوْمَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، قَامَ فَحَمِدَ الله، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَالْوَقَارِ، وَالسَّكِينَةِ حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ، فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمُ الآنَ، ثُمَّ قَالَ: اسْتَعفُوا لأَمِيرِكُمْ، فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ؛

«فَإِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم قُلْتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلَامِ، فَشَرَطَ عَلَيَّ: وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا».

وَرَبِّ هَذَا الْمسْجِدِ، إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ (١) .

• وفي رواية: «عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ، حِينَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ، وَاسْتَعْمَلَ قَرَابَتَهُ، يَخْطُبُ، فَقَامَ جَرِيرٌ فَقَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنْ تَسْمَعُوا وَتُطِيعُوا حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ، اسْتَغْفِرُوا لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، غَفَرَ اللهُ تَعَالَى لَهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ، أَمَّا بَعْدُ؛

«فَإِنِّي أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أُبَايِعُهُ بِيَدِي هَذِهِ، عَلَى الإِسْلَامِ، فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ: وَالنُّصْحَ».

فَوَرَبِّ هَذَا الْمسْجِدِ، إِنِّي لَكُمْ لَنَاصِحٌ (٢) .

• وفي رواية (٣) : «بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» (٤) .


(١) اللفظ للبخاري (٥٨) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة، به.
(٢) اللفظ لأحمد (١٩٥٠٠) قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، به.
(٣) اللفظ لمسلم ١/ ٥٤ (١١٠) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير، قالوا: حدثنا سفيان، عن زياد بن علاقة، به.
(٤) أخرجه الحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والنَّسَائي، وأبو يَعلَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>