ومن هنا؛ كان البدء بالطريق الصعب، والعمل الشاق، والهدف هو الوصول إِلى الحديث الصحيح الثابت، المروي بنقل العالِم الأَمين الثقة العدل الحافظ.
لأَن الأَمر دينٌ، صلاة وصوم، زكاةٌ وحج، جنةٌ ونار، إيمان وكفر.
فلم يكن البحث هنا عن أَيَّة أَحاديث، ولا عن أَي نوع من الرواة
الله سبحانه يقول: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ} الزُّمَر: (١٧ و ١٨).
وهنا، شعرتُ وإخواني، بمشقة الطريق، ووحشته، وقد قل فيه السائرون، وكثر حوله المشككون، والمثبطون، والذين تثاقلوا إِلى الأَرض.
ووفق الله تعالى بفضله ورحمته، ويسر الله تعالى بعطائه وكرمه، وبَصَّر بمدد من عنده، لم ينقطع، فإذا نحن على بداية الطريق، ونرى في آخره بداية الأَمل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute