(فائدة) هل يدل قول عمر رضي الله عنه (نعم البدعة هذه) على أن هناك بدعة حسنة؟
قال الشيخ صالح الفوزان في (الارشاد الى صحيح الاعتقاد): (من قسم البدعة الى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو غالط ومخطئ ومخالف لقوله صلى الله عليه وسلم ( ... وكل بدعة ضلالة) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حكم على كل بدعة بأنها ضلالة وهذا يقول: بل هناك بدعة حسنة) الى أن قال حفظه الله (وقول عمر (نعم البدعة) يريد البدعة اللغوية لا الشرعية فما كان له اصل في الشرع يرجع إليه كصلاة التراويح إذا قيل أنه بدعة فهو بدعة لغة لا شرعا لأن البدعة شرعا: ما ليس له أصلى في الشرع يرجع إليه) إلى أن قال (والتراويح قد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي وتخلف عنهم في الأخير خشية أن تفرض عليهم واستمر الصحابة رضي الله عنهم يصلونها أوزاعا ومتفرقين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب رضي الله عنهم خلف إمام واحد , كما كانوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وليس هذا بدعة في الدين) انتهى كلامه
يقول الامام القحطاني صاحب النونية:
والله ماجعل التراويح منكرا ... إلا المجوس وشيعة الصلبان
صلاة النساء في المسجد
والأفضل أن تصلي المرأة وتقوم في بيتها ,فإن خرجت الى المسجد فلا بأس لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خيرٌ لهن) رواه أبو داود وصححه الالباني.
[عدد ركعات صلاة التراويح]
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ((أنه سأل عائشة رضي الله عنها: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان، ولا في غيرها على إحدى عشرة ركعة يصلي أربع ركعات فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً)). متفق عليه
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:((كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة. يعني: بالليل)). متفق عليه ففعل النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصليها احدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشر ركعة ولكن هذا لا يدل على الاقتصار على هذا العدد فقد وسع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر فعن ابن عمر رضي الله عنه: ((أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى