١ - الخروج من المسجد لحاجة , أما بغير حاجة فلا , ويجوز أن يخرج بعض بدنه لحديث عائشة رضي الله عنها: وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل علي رأسه وهو معتكف في المسجد، وأنا في حجرتي فأرجله (وفي رواية: فأغسله)، وإن بيني وبينه لعتبة الباب، وأنا حائض، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان إذا كان معتكفاً متفق عليه
٢ - وله أن يتوضأ في المسجد لقول رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم (توضأ النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وضوءا خفيفا) رواه البيهقي بسند جيد وأحمد مختصرا بسند صحيح
٣ - وله أن يتخذ خيمة يعتكف فيها في مؤخرة المسجد لأن عائشة رضي الله عنها كانت تضرب للنبي صلى الله عليه وسلم خباء إذا أعتكف (كما جاء في البخاري) وكان ذلك بأمر منه صلى الله عليه وسلم (كما جاء في مسلم)
وله أن يضع فراشه أو سريره فيها لما رواه ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا اعتكف طُرح له فراشا أو يوضع له سرير وراء اسطوانة التوبة أخرجه ابن ماجة والبيهقي بسند حسن.
٤ - ويجوز له الأكل والشرب في المسجد لما روي عن عبد الله بن الحارث الزبيدي أنه قال (كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الخبز واللحم) رواه أحمد وابن ماجة وصححه الألباني والوادعي.
٥ - ويجوز للمعتكف التحدث مع أهله لأنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك مع صفية بنت حيي رضي الله عنها كما في الصحيحين.
[ما ينبغي على المعتكف فعله]
على المعتكف أن ينشغل بطاعة الله تعالى وعبادته والتقرب إليه لأن هذا هو المقصود من الاعتكاف فلا ينبغي أن يكثر من الكلام ومما يشغله عن ذكر الله.