للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلست أرتاح للسعاده

مذ صار أهل الحجى عبيدا

وأصبح الأدعياء ساده

...

يا صاحبى هذه منانا!

مثل زهور الرياض تذوي

واحسرتا ضاع ما بذلنا

من الجهد بغير جدوى

...

يا صاحبي شاهت الحياة

ولف أرجاءها العفاء

فلست تلقى بها صديقا!

شيمته الصدق والوفاء

...

يا صاحبي لا يهلك أني

أزهد في الجاه والزعامه

فإنني لا أطيق أحيا

بلا ضمير ولا كرامه

***

<<  <  ج: ص:  >  >>