قال لي أحد الأصدقاء، عندما زارني إلى منزلي ورأى المكتبة تشغل الجزء الأكبر من المنزل: أظن أن هذه الكتب الكثيرة لا تتركك تنام إلا قليلا، فقلت هذه الأبيات:
جليسي الكتاب أبر الصحاب...به قد جنيت الأمني العذاب
وإن نزلت بي صعاب الحياة...فزعت إليه فأنسى الصعاب
فكيف أنام وحولي كتبي؟ ...وفي النوم أفقد دنيا الكتاب
ودنيا الكتاب هي الروض عندي...به كل ما لذ طعما وطاب