ونحن لم نتتبع ... ما جاء في القرآن
وهو الكتاب المرقي ... للكائن الإنسان
وهو الدواء لمرضى ... العقول والأذهان!
وهو الحسام قصمنا ... بحده كل شاني!
فكم دعانا لخير! ... بحكمة وبيان!
فما فعلنا فأبنا ... بالطرد والخسران
ويح "الجزائر" كم ذا ... تلقى من الحرمان
قضت زمانا تعاني ... من الأسى ما تعاني
قد جرعت كل صاب ... من السياسة آن!
وحملت ثقل قيد ... يعي به الثقلان
دواؤنا لو رجعنا ... إليه في القرآن!
وفي اتحاد قوانا ... قصينا والداني
وفي المفاداة منا ... بالمال والأبدان
من المحال نؤدي ... حقوقنا باللسان
وأن نمنى بوعد ... وأن نعل بثان
لو اتخدنا لنلنا! ... حقوقنا من زمان
لكن بلينا بخلف! ... أفضى إلى الخذلان
فاستيقظوا واستعدوا ... يا معشرالشبان
فخدمة الشعب فرض ... على بني الإنسان