للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذي لا ينفع معه التأويل (١):

١ - يقول أحدهم وهو يصف شدة حبه للمحبوبة:

أود أن أبكي وثغرك يبسم ... فيلذ لي دمعي ولا أتظلم

وأود مودتي والحياة عزيزة ... إن كنتُ بعد الموت منك أرحم

سميت نفسي بغرامك يوسفا ... مذ قيل لي بالحب أنك مريم

إن كنت من دين المسيح كذا أنا ... أو كنت مسلمة فإني مسلم

وإذا قصدت الحج سنة مسلم ... لوجدتني في قلب مكة متعمم

وإذا صعدت إلى السماء فإلى السماء ... وإذا نزلت جهنما فجهنم

فهذا يريد أن يكون معها مسلمة أم غير مسلمة، في جهنم أم في الجنة، عدا عن الوقاحة بوصف يوسف عليه الصلاة والسلام بأنه من أهل الهوى والغرام.

وكلماتها معبرة عما فيها من الكفر الصراح، وهي دارجة على ألسنة الشباب ويحبون سماعها كما سمعت منهم.

وحال هذا المغني كحال آخر يقول لمحبوبته:


(١) جمعت هذه الكلمات من تساؤلات لبعض الناس عن كلمات في أغاني سمعوها واستنكروها، ومن بعض الخطب على شبكة الانترنت.

<<  <   >  >>