٢٩٠ - (ث ٧١) عَنْ أُمِّ الدَّرداء قَالَتْ: قَامَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْلَةً يُصَلي فَجَعَلَ يَبكِي وَيَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَحسَنتَ خَلقِي فَحَسِّن خُلُقِي) . حتى أَصبَحَ. فَقلتُ: يَا أَبَا الدَّرداء مَا كَانَ دُعَاؤُكَ مُنذُ الليلةِ إِلَّا فِي حُسنِ الخُلُقِ. فَقَالَ: (يَا أمَّ الدَّرداء إنَّ العَبدَ المُسلم يُحسنُ خُلُقُهُُ حَتَّى يُدخَلَهُ حُسنُ خُلُقِهِ الجنَّة، ويُسِىءُ خُلُقَهُ حَتَّى يُدخِلَه سُوءُ خُلُقِهِ النَّار، والعبدُ المسلِمُ يُغفَرُ لَهُ وهُو نَائِمٌ، فَقُلتُ: يَا أبَا الدَّرداء كَيفَ يُغفَر لَه وهُو نَائِمٌ؟ قال: يقومُ أَخُوهُ مِنَ الليلِ فَيتهَجَدُ فَيدعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَيستَجِيبُ لَه ويَدعُو لأخِيهِ فَيستَجِيبُ لَه فِيه
ضعيف الإسناد: لضعف ضهر , لكن الدعاء بتحسين الخلق ـ صحيح ـ «الإرواء» (٧٤) .
٢٩١ - عن أسامةَ بن شَِريك رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ عِندَ النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم وجَاءَت الأعَرابُ، نَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ هَهُنَا وهَهُنَا، فَسَكَتَ النَّاسُ لَا يَتَكَلَّمُونَ غيرُهُم فَقَالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَينَا حَرجٌ فِي كَذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute