للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكَذا؟ فِي أَشياءَ مِن أُمورِ النَّاس، لَا بَأسَ بِهَا، فَقَال: (يَا عِبادَ اللَّهِ وَضَعَ اللهُ الحَرجَ إِلَّا امرَءاً اقتَرَضَ امرَءاً ظُلمَاً (١) فَذَاكَ الَّذِي حَرج وَهَلك) قَالُوا: يَا رسولَ اللَّهِ أَنَتَداوَى؟ قَالَ: (نَعم يَا عِبادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللهَ عَز وجلَّ لَم يَضَع دَاءً إِلَّا وَضَعَ لهُ شِفاءً غَير دَاءِ واحِدٍ) قالوا: ومَا هُو يَا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الهَرمُ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا خَيرُ مَا أُعطِى الإنْسَانُ؟ قال: (خُلُقٌ حَسَنٌ)

صحيح - «تخريج الترغيب» (٣/٢٥٩) «غاية المرام» (٢٩٢) : [جه: ٣١ ك الطب , ١ـ ب ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء , ح ٣٤٣٦]

٢٩٢ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجوَدَ الناسِ بالخَيرِ وكَان أجودَ مَا يَكُون فِي رَمَضانَ حِينَ يَلقاهُ جِبريلُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكانَ جِبريلُ يَلقَاهُ فِي


(١) - اقترض: افتعال من القرض وهو القطع، أي نال منه قطعة بالغيبة.

<<  <   >  >>