(٢) وهناك شبهات لمنكرين النسخ قد تضمن الرد عليها الأدلة السابقة، وانظر أيضاً الرد عليها في الفصل لابن حزم، ١/ ١٨١ - ٢٠٠، والداعي إلى الإسلام للأنباري، ص٣١٧ - ٣٤٠، ومناهل العرفان، ٢/ ٩٣ - ١٠٤. (٣) وستأتي الأدلة القطعية على إثبات رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - وشمولها - إن شاء الله تعالى -. (٤) لاشك أنه يجب على كل مسلم الإيمان بكل كتاب أنزله الله، وبكل نبي أرسله، وهذا هو أصل دين المسلمين، فمن كفر بنبي واحد أو كتاب واحد فهو كافر حلال الدم عند المسلمين. انظر: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لشيخ الإسلام ابن تيمية، ١/ ٣٣، ولكن الكلام الآن هو في بيان وقوع التحريف والتبديل في التوراة.