للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هي (١)، وإن عجيننا ليخبز كما هو (٢).

وهذا باب واسع لا يمكن حصره.

[(ج) زيادة الثمار والحبوب:]

١ - جاء رجل يستطعم النبي - صلى الله عليه وسلم - فأطعمه شطرَ وسْقِ شعيرٍ، فما زال الرجل يأكل منه وأهله حتى كاله، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم)) (٣).

٢ - كان على والد جابر دين، وما في نخله لا يقضي ما عليه سنين، فجاء جابر إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ليحضر الكيل، فحضر، ومشى حول الجرن، ثم أمر جابراً أن يكيل فكال لهم حتى أوفاهم، قال جابر - رضي الله عنه -: ((وبقي تمري وكأنه لم ينقص منه شيء)) (٤).

النوع السابع: تأييد اللَّه له بالملائكة:

أيد اللَّه رسوله بالملائكة في عدة مواضع، نُصرً له ولدينه، منها على سبيل المثال:


(١) أي: تغلي ويسمع غليانها. انظر: الفتح ٧/ ٣٩٩.
(٢) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب غزوة الخندق ٧/ ٣٩٥، ٣٩٦ (رقم ٤١٠١)، ومسلم، كتاب الأشربة، باب جواز استتباع غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك ٣/ ١٦١٠ (رقم ٢٠٣٩).
(٣) مسلم، كتاب الفضائل، باب معجزات النبي صلّى الله عليه وسلّم ٤/ ١٧٨٤ (رقم ٢٢٨١).
(٤) البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة ٦/ ٥٨٧، ٧/ ٣٥٧ (رقم ٣٥٨٠)، وانظر شرح روايات الحديث في الفتح ٦/ ٥٩٣.

<<  <   >  >>