للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[(ج) تأثيره في الخشب]

كان - صلى الله عليه وسلم - يخطب في المدينة يوم الجمعة على جذع نخل، فلما صنع له المنبر ورقِي عليه صاحَ الجذعُ صياحَ الصبي، [وخارَ كما تخورُ البقرة، جزعاً على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فالتزمه رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وضمه إليه وهو يئن، ومسحه حتى سكن] (١).

[النوع الخامس: تأثيره في الجبال والأحجار وتسخيرها له:]

[(أ) تأثيره في الجبال:]

صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أُحداً، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه - صلى الله عليه وسلم - برجله، وقال: ((اثبت أحد، فإن عليك نبي، وصدِّيق، وشهيدان)) (٢).

[(ب) تأثيره في الحجارة]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إني لأعرف حجراً بمكة كان يُسلِّم عليّ قبل أن أُبعثَ، إني لأعرفه الآن)) (٣).


(١) البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، ٦/ ٦٠٢، (رقم ٣٥٨٤)، وما بين المعقوفين عند أحمد في المسند، ٢/ ١٠٩.
(٢) البخاري مع الفتح، كتاب فضائل الصحابة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: لو كنت متخذاً خليلاً .. ٧/ ٢٢، ٤٠، ٧/ ٥٣، (رقم ٣٦٧٥).
(٣) مسلم، كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، ٤/ ١٧٨٢، (رقم ٢٢٧٧).

<<  <   >  >>