للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَوْله {كَانُوا لَا يتناهون عَن مُنكر فَعَلُوهُ} الْآيَة ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ حَتَّى تَأْخُذُوا بيد الظَّالِم فتناصروه على الْحق وَقَالَ حُذَيْفَة بن الْيَمَان رَضِي الله عَنهُ ذَات يَوْم للنَّبِي مَتى يتْرك النا الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وهما سيد الْأَعْمَال قَالَ إِذا أَصَابَهُم مَا أصَاب بني إِسْرَائِيل قَالَ قلت وَمَا أصَاب بني إِسْرَائِيل قَالَ إِذا كَانَت المداهنة فِي خياركم فداهنوا فجاركم وَجَاء الْملك فِي صغَار كم وَالْفِقْه فِي أشراركم فَعِنْدَ ذَلِكُم تلبسكم فتْنَة وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَالَ قيل أَو قلت يَا رَسُول الله تخسف الأَرْض وفيهَا الصالحون قَالَ نعم بأدهانهم وسكوتهم عَن أهل الْمعاصِي وَعَن عبد الرَّحْمَن عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ إِن أُنَاسًا من أمتِي يحشرون من قُبُورهم على صُورَة القردة والخنازير بِمَا كَانُوا داهنوا النَّاس وآكلوهم وشاربوهم وجالسوهم وَعَن أبن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لَيْسَ منا من لم يوقر كَبِيرنَا وَيرْحَم صَغِيرنَا وَيَأْمُر بِالْمَعْرُوفِ وينه عَن الْمُنكر قَالَ مَالك بن دِينَار قَرَأت فِي الزبُور من كَانَ

<<  <   >  >>