الْجُمُعَة فِي لَيْلَة الْجُمُعَة وَقِرَاءَة ألم السَّجْدَة فِي يَوْم الْجُمُعَة يستنكروه فقصد أهل الْعلم حياطة الدّين وصيانته أَن يلْحق بِهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ ويحتسب على من يُصَلِّي بِغَيْر تَعْدِيل وطمأنينة وَيَقُول لَهُ صل فَإنَّك لم تصل لما رُوِيَ أَنه عَلَيْهِ السَّلَام قَالَه لأعرابي حِين أخف الصَّلَاة وَإِن خَافَ أَن يغْضب الْمُصَلِّي عَلَيْهِ يلين فِي كَلَامه أَو يحتال لَهُ بحيلة لما رُوِيَ عَن الْفَقِيه أبي عبد الله الْخَوَارِزْمِيّ أَنه رأى رجلا فِي الْمَسْجِد يُخَفف الصَّلَاة فَلَمَّا فرغ الرجل من صلَاته ذهب بِهِ إِلَى بَيته وطبخ لَهُ طبق حلوى وَقدمه إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ أَكنت مَرِيضا فَقَالَ الرجل لَا فَقَالَ ظَنَنْت أَنَّك كنت مَرِيضا حَيْثُ خففت الصَّلَاة فَقَامَ الرجل وَتَابَ وَرجع عَمَّا كَانَ يصنع ذكره فِي الْكِفَايَة الشعبيه فِي مجْلِس آخر فِي الصَّلَاة على الْجِنَازَة وعَلى الشَّهِيد وَفِيه فِي صَلَاة التراويخ وَمن ترك صَلَاة وَاحِدَة فَإِنَّهُ يصير فَاسِقًا لَا تقبل شَهَادَته وَلَا يصلح للْقَضَاء وَلَا الْوِصَايَة وإمامة الْمُسلمين وَيسْتَحق التَّعْزِير وَيكون صَاحب كَبِيرَة كَمَا لَو زنى أَو سرق أَو قتل مُسلما بِغَيْر حق وَعَن أبي حنيفَة رَحمَه الله أَن من ترك الصَّلَاة ثَلَاثَة أَيَّام فقد اسْتحق الْقَتْل
مَسْأَلَة
د
سُئِلَ عَن محتسب رأى جارا لَا يحضر الْجَمَاعَة أَو أَجِيرا لَا يُصَلِّي الْمَكْتُوبَة هَل لَهُ أَن يعذرهُ يعْذر الْأَجِير أَو يَأْمُرهُ بِالصَّلَاةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute