وَإِذا حمل الْمُصحف أَو شَيْء من كنت الشَّرِيعَة على دَابَّة فِي جوالق وَركب صَاحب الجوالق على الجوالق إِن كَانَ فَوق الجوالق ثوب آخر يحول بَينه وَبَين الجوالق لَا يكره لِأَنَّهُ جلس على الثَّوْب لَا على الجوالق أَلا يرى أَنه لَو وضع الْمُصحف فِي بَيت لَا بَأْس بِالنَّوْمِ على سطحه كَذَا هَا هُنَا وَإِن لم يكن فَوْقه شَيْء آخر فَلَا يكره أَيْضا لِأَن قَصده الْحِفْظ دون الابتذال وَلِهَذَا لَو جعل الْمُصحف فِي جوالق وَجلسَ عَلَيْهِ للْحِفْظ أَو نَام عَلَيْهِ فَلَا بَأْس بِهِ
السّفر مَعَ الْمَرْأَة على وَجْهَيْن إِن كَانَ محرمها فَهُوَ على وَجْهَيْن إِن امن الشَّهْوَة على نَفسه وَعَلَيْهَا جَائِز وَإِن لم يَأْمَن الشَّهْوَة أما على نَفسهَا أَو على نَفسه بِأَن كَانَ أكبر رَأْيه أَنه مشته أَو شكّ فِيهِ لَا يجوز